رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكما رَفَعَ مُوسى الحَيَّةَ في البَرِّيَّة فكذلِكَ يَجِبُ أَن يُرفَعَ ابنُ الإِنسان: أمَّا اسم "مُوسى" فيشير الى اسم مصري معناه "ولد" وبالعبري משֶׁה معناه "مُنتشل"، وهو قائد الامَّة العبرانية، وتصفه كتب الشريعة بأنه "لم يَقُم مِن بَعدُ في إِسْرائيلَ نَبِيٌّ كموسى الَّذي عَرَفَه الرَّبُّ وَجْهًا لِوَجْه" (تثنية الاشتراع 34: 10). وفي الواقع، ظهر موسى مع ايليا على جبل التجلي فتكلما مع المسيح (لوقا 9: 31). وكان موسى رمزاً للمسيح، فإنَّه ابى ان يُدعى ابن ابنة فرعون، لأنه لم يقدر ان يبقى في هذا المنصب مع حفظ ديانته. كما أبى المسيح ان يقبل ممالك العالم لأنه لم يمكنه قبولها بدون الإذعان لمطالب الشيطان. وكما كان موسى مُحرِّراً لشعبه كذلك المسيح يُحرِّر تابعيه من عبودية الخطيئة. إذا كان موسى قد أنشأ ناموس وصايا الحياة الإنسانية، فيسوع وهب ناموس الحياة الروحية. وكان موسى نبياً، أمَّا يسوع فهو نبي أعظم منه. وكما كان موسى وسيطاً بين الله وشعب بني إسرائيل، هكذا المسيح هو "الوَسيطَ بَينَ اللهِ والنَّاس" (1 طيموتاوس 2: 5). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|