اتشجع إنك تيجي لله بحالتك الحقيقية (احد الإبن الضال)

[walaa farouk]

تخيل إنك أب وعندك ابنين..
وفي يوم جالك الصغير وطلب منك حقه في الميراث،
ولأنك بتحبه نفذت له طلبه وأديته نصيبه بالكامل..
وبعد ما أخد ميراثه منك سافر لمكان بعيد وصرفه كله
ولما حس بالفقر والعوز قرر إنه يرجع لبيته تاني..
يا ترى هتستقبله ولا هترفضه؟!
هيكون ليه مكان في بيتك وفي قلبك ولا لأ؟!
ولو قبلته في بيتك،
ياترى هيكون في قلبك محبة ليه زي الأول؟!
السيد المسيح لما كان موجود على الأرض
حكى لليهود القصة دي..
واليهود كان عندهم قانون إن الابن اللي يعمل كده
في أبوه ويرجع تاني لازم يموت..
لكن الغريبة إن المسيح قال إن الأب
استقبل ابنه بترحاب شديد..
وعمل له حفلة كبيرة وقدم له محبة وقبول واضحين جداً
ورغم إن الأب كان من حقه إنه يحكم بالموت
على ابنه نتيجة اللي عمله..
إلا إنه قرر يدي لأبنه فرصة تانية وحياة جديدة..
اللي عمله الأب في القصة دي كان غريب
على مسامع اليهود وقتها..
لكن المسيح كان عاوز يوصلهم شكل محبة الله
وقبوله للإنسان...
وإحنا كمان محتاجين نعرف ونتأكد
أد أيه إحنا غاليين على قلب الله..
وإنه بيحبنا كأب مش كسيد قاسي..
ومحبة الله لينا قادرة إنها تغيرنا للأفضل،
اتشجع إنك تيجي لله بحالتك الحقيقية..
وخليك واثق إنه هيقبلك بعيوبك وذنوبك،
وكمان عنده القدرة إنه يديك بداية جديدة وحياة مختلفة.