قد تَراءَيا في المَجد، وأَخَذا يَتَكلَّمانِ على رَحيلِه الَّذي سَيتِمُّ في أُورَشَليم.
"المَجد" فتشير إلى ظهور السر الإلهي (رومية 3: 23) الذي ينسبه لوقا البشير إلى يسوع لدى عودته في آخر الأزمنة (لوقا 9: 26)، بل منذ الفصح (لوقا 24: 26)، أو بالأحرى منذ التجلي (لوقا 9: 32).
وأمَّا عبارة " أَخَذا يَتَكلَّمانِ " فتشير إلى حوار موسى وإيليا مع يسوع حول الحدث الفصحيّ الذي يتمّ في أورشليم. وهنا يسمع يسوع كلمة أبيه عنه من خلال موسى وإيليا، وهذه الكلمة بذل الذات في سبيل الناس المأسورين بخطاياهم، والتي تقوده إلى الموت.