رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
عجائب الرب لا تنتهي بشفاعة القديس شربل أنا مار شربل لبنان جايي إشفيك - - وهكذا أقام القدّيس شربل الأب لويس مطر من الموت! أنا مار شربل لبنان جايي إشفيك! هكذا يعرّف القديس شربل عن نفسه عندما يظهر لأشخاص غير لبنانيين. جعل عائلته لبنان، وليس مخلوف. إليكم هذه الأعجوبة : رجل لبناني مقيم في كندا وفاعل خير كبير، أصيب بمرض السرطان في حنجرته وكان على شفير الموت في غرفة المستشفى. ووفق التقارير الطبيّة، لم يبقَ من حياته سوى أيام معدودة. وفي أيّامه الأخيرة هذه، الساعة الرابعة صباحاً، يدخل إليه راهب، يهزّه بيده، قم. قال له الراهب: أنا جايي إشفيك. سأله الرجل: ومن أنت. قال له الراهب: أنا مار شربل لبنان. ويضع مار شربل يديه على حنجرته فزال المرض للتو. شفاه مار شربل ليكمل عمل الخير الذي يقوم به. عاد الرجل إلى لبنان وجثا أمام قبر القدّيس لساعتين، وقال: لن أنسى لبنان طالما حييت. للأسف، مار شربل يرفع إسم لبنان، ونحن نشدّ بلبنان لإغراقه في النفايات. لنصلّي إلى الله بشفاعة مار شربل ليحمي لبنان وشعبه. ما علاقة مار شربل بالأب لويس مطر ، هل حصل أن شفاه مار شربل أو ظهر له؟ يقول الأب مطر : بينما كنت أحتفل بالذبيحة الإلهيّة في المحبسة يعاونني أحد الكهنة الكلدان القادم من الأردن لشكر مار شربل على شفائه من مرض السرطان، وفي وقت المناولة وقعتُ على الأرض وأنا أحمل كأس القربان في يدي. فارقتُ الحياة من الساعة 10,55حتى الساعة 1,45ظهر ذاك اليوم: أدخلتُ إلى مستشفى سيّدة المعونات في جبيل، الدم متوقّف عن السريان في عروقي، نبضي أيضاً متوقف، طلب الطبيب الجرّاح من رئيس الدير إجراء عمليّة نسبة نجاحها لا تتعدى 4%، في وقت سارع طبيب الميل الدكتور “خرمة” بإدخال الميل من الفخذ في إتجاه القلب، فوجد أنّ الشريان ممتلىء بالحصى، فسارع الطبيب على ضخّ مواد سائلة لتحريك الحصى، أفلح حتى وصل إلى نقطة عجز خلالها إنتزاع حصوة كبيرة، فتوقف سريان الدم ونظر إلى المتواجدين في الغرفة قائلاً: لم يعد بامكاني القيام بأي شيء، “الأبونا راح”. صرخ الرهبان بمار شربل، وللحال، أضاءة شاشة جهاز الميل فوراً وقذقت الحصوة خارجاً وعاد الدم إلى السريان من جديد. أعطاني مار شربل حياة جديدة كي أتوب وأخبر عن عجائبه أكثر فأكثر. لهذا أنا متفرّغ لهذه الرسالة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|