ذهبت مريم مع خطيبها يوسف ويجدان سمعان الشيخ فحمل الصبي وتنبأ عنه أن يكون نور إعلان الأمم وأنها سيخترق السيف قلبها متنبئاً بما يجري حول الصليب. عرفت مريم أن سمعان يتكلم عن موت إبنها وأنه سيعذب ويهان لكن من دون أن تعرف طريقة موته أو تسأل التفاصيل.
ثم تمر شهور عديدة فيأتي المجوس لزيارة المخلص وقد أعطوا كل ماعندهم للمسيح ساجدين له. فعلم هيرودس ذلك فأمر بقتل كل الأطفال دون السنتان. فهربت العائلة لمصر كما يخبرنا البشير متى. ثم يعودان لاحقاً. (متى 2/19)
وبعد 12 سنة من ميلاد المسيح نرى مريم تبحث عن يسوع بعد رحلة الحج إلى أورشليم ولما أخبرها يسوع عنه أنه ينبغي أن يكون لأبيه.. لم يفهمها الإثنان ما يقصده لكنها هي وحدها من حفظت هذه الأمور في قلبها (لوقا 2/51)