رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كواليس يوم رسامة البابا كيرلس السادس للبطريركية
61 عاما مرت على تجليس البابا كيرلس السادس بطريركا للكرسي المرقسي، والذي لقب برجل الصلاة لمواظبته على الصلوات والقداسات كل يوم في حياته حتى يوم ترسيمه أسقفا، وهو ما نقله الدكتور يوسف منصور الشماس وصديق أسرة البابا كيرلس السادس في حديث نقله عنه، عازر ميخائيل ابن الشقيق الأصغر للبابا كيرلس السادس لـ«الوطن». «رجل الصلاة» اللقب الذي ناله البابا كيرلس السادس، وأثبته في كل يوم حتى ليلة رسامته بطريركا في 9 مايو لعام 1959 وبعد أن عاد من زيارة الأديرة التي كان مسؤولا عن خدمتها قبل رسامته في تمام الساعة 7 مساء بدأ فورا رفع بخور عشية، الأمر الذي أثار استغراب الحاضرين حيث إنه من المقرر رسامته صبيحة اليوم التالي، فكان بالأولى له الراحة لكنه أجرى جولته العادية على الأديرة ثم همّ لصلاة العشية وحين طلبوا منه الراحة رفض وصمم على رفع بخور عشية بالكنيسة. وفي الصباح الباكر ليوم 10 مايو، يوم رسامته، كان أول الحضور لرفع صلوات بخور باكر والتي تقام استعدادا للقداس. بكاء البابا كيرلس في قداس رسامته توثق العديد من الصور مشاهد لبكاء البابا كيرلس السادس وقت تنصيبه بطريكيا. رفع بخور عشية ليلة رسامته وبعد قداس الرسامة الذي يعد من الأيام المرهقة لكثر أحداثها لم يتوقف عن الصلاة ونزل في نفس اليوم مساء لإقامة بخور عشية ولكن لم يكن هناك شماس أو معلم ليصلوا معه آنذاك، وحينها ذهب فراش الكنيسة إلى منزل الدكتور يوسف منصور والمعلم فاهيم ليصلوا معه صلاة عشية، وحينها لم يصدق يوسف لكنه نزل ليجد البطرك يقرأ المزامير ليبدأ العشية ما يعد دليلا على أنّ حياة البابا كيرلس السادس لم تتغير بعد ترسيمه حتى أنّه احتفظ بهذا المنوال طوال فترة البطريركية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رسالة البابا كيرلس السادس مواليد شهر نوفمبر |
رسالة البابا كيرلس السادس مواليد شهر سبتمبر |
رسالة من البابا كيرلس السادس لكل قلقان |
رسامة قداسة البابا كيرلس السادس |
رسامة البابا كيرلس السادس |