لا يجب أن نؤجل تصحيح أنفسنا لئلا يكتشفنا الموت. ثم نبكي ونتحسر بلا عزاء - بدون شعاع أمل واحد في أن المحن ستتغير.
اجبروا أنفسكم. هوذا الصوم الكبير قد جاء. لكن ليس صوم الجسد بقدر صوم اللسان والعقل والقلب والحواس الذي ينبغي أن يشغلنا خاصة الآن في زمن الصوم الكبير. دعونا نطهر أنفسنا بهذا النوع من الصيام في الداخل ، حيث تتربص الأفاعي التي تسمم حياة أرواحنا وتموت قوتنا الروحية ، وتجعلها غير قادرة على تصحيح روحنا وتغييرها.
الآن ، خلال الصوم الكبير ، اجبر نفسك أكثر. كن عنيداً في تصميمك ؛ هذا العناد مقدس وليس مغروراً. سترى كم ستربح روحياً. لمجرد الوعد بقمع الأهواء وبأنك ستتجنب خطايا معينة تتوافق مع جهودك ، فلديك سبب وجيه لتصبح عنيداً مع الشيطان الذي يلقي بك باستمرار في نفس الخطايا القديمة.
09 - 03 - 2022, 08:28 AM
العرض الشجري