![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عندما نتحدث عن الخطية الأصلية نخلط عادة بين حقيقتين:- – حقيقة الخطية التي حدثت أولاً, أي خطية الإنسان الأول باختياره واتباعه صوت المجرب بحثاً عن استملاك الحياة, في حين أنها عطية الله نتلقاها بالعلاقة الحميمة معه. هذه الخطية شكلت البداية الإفتتاحية لعصر الخطية. – وحقيقة الإنسان الذي ينزع إلى الخطية منذ مولده. لذا فإن الخطية الأصلية لا تعني فعلا فردياً معيناً, بل تشير إلى الواقع البشري الذي تراكمت فيه سلبيات الخطايا عبر العصور, والذي يدفعنا إلى ارتكاب الخطايا نحن أيضاً, مثلما يؤثر الجو الملوث في صحة السكان الذين يعيشون فيه. هذا الواقع لا ينزع إلى الإنفتاح على صداقة الله ومحبته والمشاركه في حياته…فالخطية ليست أصلية بالمعنى التاريخي للكلمة, بقدر ما هي نزعة متأصلة في الإنسان بابتعاده عن الله وارتكابه المعاصي. فآدم يرمز إلى الوجه المشترك للإنسانية, إذ يرى كل منا فيه ملامحه. إنه يعبر عن البعد التضامني للبشرية. فإذا كان آدم القديم تشير إلى هذا التضامن ببعده السلبي, فالمسيح هو آدم الجديد يشير إلى بعده الإيجابي. |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|