فهمه للألم من منظور مسيحي:
· حسب الألم هو المناخ اللائق أو الدائرة التي في داخلها يلتقي المؤمن بمسيحه المتألم، إذ يقول "لأعرفه وقوة قيامة وشركه آلامه متشبها بموته" (في10:3).
·الآلام هبه خاصة يقدمها لمحبيه "لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أيضًا أن تتألموا لأجله" (في29:1) فالآلام نعمه من اجل المسيح، هي عطية النعمة، عطية مجانية فهي أعجب من قوة القيامة من الأموات أو صنع المعجزات.
·حسب الآلام قوه لتحقيق رسالة الإنجيل وليست عائقا إذ يقول: "أموري قد آلت أكثر إلي تقدم الإنجيل حتى أن وثقي صارت ظاهره في المسيح في كل دار الولاية وفي باقي الأماكن أجمع" (في13،12:1).