رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس الأنبا أبرآم أعماله كرئيس دير: لما استلم القديس رئاسة دير المحرَّق وتدبير شئونه، لم يدخله الغرور، ولم تجمح نفسه إلى ملذَّات الحياة؛ بل كان المُدبِّر الحكيم والأب الرحوم. فكانت أعماله تنحصر فيما يلي: 1. المساواة بين الآباء الرهبان، فلم يُميِّز بينهم أو يُحابي أحدهم على الآخر؛ بل كان الجميع عنده على نفس المستوى في محبته لهم أو العناية بأمورهم. 2. اهتمامه بحياة الرهبان الروحية، إذ كان يحضُّهم على التمسُّك بالفضيلة، وهَجْر العالم الذي تركوه بمحض مشيئتهم، والإكثار من الصوم والصلاة، ومراقبة سلوكهم في رفق ومحبة، مجتهِداً في تقويم حياة كلٍّ منهم حتى صار الدير في أيام رئاسته كمثل السماء على الأرض. 3. استمرار عنايته الخاصة بالفقراء والمعوزين، لأنه أية رغبة لديه أعظم من أن يعمل مرضاة خالقه! وهكـذا فتح باب الديـر على مصراعيه، ورحَّب بالبؤساء والمحتاجين والأرامل والأيتام. + وفي أيامه ازداد اشتياق الشبَّان للرهبنة، وذلك لِمَا سمعوه عن القديس. فتوجَّه كثيرون منهم إلى دير المحرَّق، حتى أنه قَبِلَ منهم مرة واحدة أربعين شاباً. وصار من هؤلاء أساقفة أجلاَّء، منهم: الأنبا مرقس مطران إسنا، والأنبا متَّاؤس مطران الحبشة؛ وكذلك أصبح منهم المتنيِّح القمص ميخائيل البحيري الذي كان قد اتَّخذ القمص بولس غبريال رئيس الدير مثالاً له. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نياحة القديس الأنبا أبرآم |
القديس الأنبا أبرآم وحياته كأسقف |
رهبنة القديس الأنبا أبرآم |
القديس الأنبا أبرأم |
القديس الأنبا أبرآم الأسقف |