تعيش البشرية اليوم خبرة مخيفة وأليمة بسبب جائحة لم يتمكن الإنسان من السيطرة عليها حتى يومنا هذا.
فإذا نظرنا إلى أمنا مريم العذراء نرى أنها مثال لنا في قبول الخوف بإيمان، لأن هناك فرحٌ أبدي وطمأنينة في أن الله لن يتخلى عن أبنائه كما أنه لم يتخلَّ عن السيد المسيح ولم يتركه في قبضة الموت.
نحن الآن في زمن الفرح والقيامة، فلنضع أنفسنا بين يدي الله ليُبعد عنا الخوف ويبدّله بالفرح الأبدي.