ارتبط تاريخ بيت فاجي بالحوادث التي وردت في الأناجيل (يوحنا 11،20-34، متى 21،1-11، مرقس 11،1 -11، لوقا 19،28-40) التي تروي لنا دخول يسوع الى أورشليم من بيت فاجي. وفي القرن الثاني والثالث الميلادي يشير التلمود إلى إن بيت فاجي كانت إحدى ضواحي القدس وقد اثبتت الحفريات من آبار مياه ومعاصر زيت وقبور شهادة التلمود. وفي كتابات المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري (265-340م) جاء ذكر "بيت فاجي كضيعة صغيرة تقع على جبل الزيتون. دخلها السيد المسيح في طريقة إلى أورشليم." ويصفها ايرونيموس (385-419) كمكان كان يقضي فيه كهنة اليهود عطلتهم؛ ومنها أتى التلاميذ بجحش للمسيح. وفيها بسط كثيرون ثيابهم على الطريق".