إن قضية الألم والشر لهي قضية عسرة الفهم والإدراك، فهي درب محفوف بالغموض وأي انحراف يؤدّي بنا إلى الانزلاق، ولكن صلاح الله يمكن الوثوق به والاتكال عليه، حتى عندما لا ندرك أسباب الآلام التي نختبرها.
وأصحاح المحبة المشهور، ينتهي بكلمات تستحق أن تُلاحظ: «فَإِنَّنَا نَنْظُرُ الآنَ فِي مِرْآةٍ، فِي لُغْزٍ، لكِنْ حِينَئِذٍ وَجْهًا لِوَجْهٍ. الآنَ أَعْرِفُ بَعْضَ الْمَعْرِفَةِ، لكِنْ حِينَئِذٍ سَأَعْرِفُ كَمَا عُرِفْتُ» (1كو13: 12).
ليتنا جميعًا نتعلم كيف نثق في صلاح الله، في وسط الألم والتجارب!