25 - 02 - 2022, 02:41 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يا له من امتياز جميل لشعب الرب قديمًا أن يُسترشد بفكر الرب، ويعرف مشيئته عن طريق الأُورِيمَ وَالتُّمِّيمَ.
ولكننا في تدبير نعمة الله العجيب، لنا امتياز أروع من قديسي العهد القديم.
فالأُورِيمَ وَالتُّمِّيمَ كانا على صدر رئيس الكهنة في مكان محدد وهو الأقداس (خر28: 30).
وبالتالي لم يكن من اليسير على كل شعب الرب الالتقاء برئيس الكهنة في أورشليم. ولذا كان السؤال يقتصر على المسائل الجوهرية للشعب، أما الآن فلنا أن نسأل الرب من جهة كل مسائلنا، ونفهم مشيئة الرب من جهتنا في كل شيء (أف5: 15-17).
وتعبير «يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ» أي إلى نهاية المشوار، وعلى طول الخط إلى نهاية الرحلة.
أو نستطيع أن نفهمها أن له القدرة للخلاص الحاضر من كل أنواع الضيقات والمشاكل والعُقد التي لا حل لها عند البشر.
فإن كان قد تمَّم الخلاص العظيم في الماضي، وأنجز المأمورية الأصعب؛ عمل الكفارة العظيم، فهل تصعب عليه متاعب الحياة؟ «لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ!» (رو5: 10).
|