أن الذين يخافون الله لا داعي لأن يخافوا الإرهاب والاضطهاد، وأنه حتى لو كان الألم الجسدي هو جزء مِن نصيب المؤمنين في الأيام الأخيرة، فإن الرب سيُعطينا نعمة لو واجهنا الموت.
فإذا سرنا في ذلك الوادي المظلم، وادي ظل الموت، فلا داعي للخوف، لأن راعينا العظيم سيكون معنا.
فقط علينا أن نحرص أن نكون - بنعمة الله - في حالة أدبية وروحية صحيحة، تُمكِّننا من التمتع بما لنا في المسيح مِن معونات إلهية، عندما تزمجر العدى ضدنا ليُرعبونا، وعندما تُحيط بنا أجناد الشر تروم إرجاعنا عن مسلكنا.