منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 05 - 2012, 07:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

«الْمَسِيحُ الْكُلُّ.» (كولوسي 11:3)

«الْمَسِيحُ الْكُلُّ.» (كولوسي 11:3)

نميل نحن المؤمنين إلى قضاء جزء كبير من وقتنا نفتّش عن اختبارات روحية جديدة لكي تضمن نصرنا الدائم أو حريّتنا في معتركات الحياة اليومية. نُسرع إلى المؤتمرات والجلسات وورشات العمل والدروس مفتّشين عن معادلة سحرية لتصقل المساحات الخشنة في حياتنا. تؤكّد لنا بعض النبذ المشهورة أن الدكتور الفلاني سيشارك في تطوّر هام يجعلنا نشطين بالروح. أو يصرّ أحد الجيران على اصطحابنا معه إلى مبنى الإجتماعات البلدي لسماع محاضرة عن اكتشاف جديد يختصر الطريق إلى الحياة الفيّاضة.

الغوايات بالآلاف. يعرض أحد المبشّرين طريقاً مَلكِيّة للإنجاز. يعلن آخر عن ثلاثة أسرار للإنتصار. ونذهب الآن إلى مؤتمر لندرس عن مفتاح الحياة الأعمق. في الأسبوع التالي يعقد مؤتمر موضوعه خمس خطوات للتقديس. نهرع إلى الأمام لنحصل على اختبار الإمتلاء بالروح القدس. أو تستحوِذ علينا فكرة شفاء الجسد وكأنها أهم ما في الحياة. في لحظة نسعى لمشورة مسيحية نفسية وفي لحظة لاحقة نسعى وراء شفاء الذكريات. نجول البحر واليابسة مفتّشين عن ارتفاع روحي.

لا شك في أن الكثيرين من هؤلاء المتكلّمين جدّيون وهنالك قيمة كبيرة في بعض الأمور التي نقولها. لكن حين نعود إلى دقائق الحياة نكتشف أنه لا توجد طرق مختصرة للقداسة، أن المشكلة لا زالت جاثمة في مكانها، وينبغي أن نحيا يوماً فيوم معتمدين على الرب.

وأخيراً ينبغي أن نتعلّم أنه من الأفضل أن ننشغل مع الرب يسوع أكثر ممّا في الإختبارات. لا خيبة أمل فيه. إنه كفايتنا الأكيدة.

قضى أ. سمبسون حداثته في التفتيش عن الإختبارات، لكنه اكتشف أنها لا تُشبع. فكتب ترنيمة جميلة بعنوان «نفسه» ويقول في العدد الأول:

في البداية كانت البَركة والان هو الرب،
في البداية كان الشعور، والآن كلمته،
كنت أسعى سابقاً لنيل مواهبه، والان هو المُعطي،
سابقا سعيت للشفاء، والآن أطلبه نفسه.
سأرنّم دوماً ليسوع، الكل في المسيح والمسيح في الكل.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر المزامير 14: 3 الْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعًا، فَسَدُوا
صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ وَأَيْضًا جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ
صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ ( الجامعة 11:3 )
صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ
«الْمَسِيحُ الْكُلُّ» (كولوسي11:3).


الساعة الآن 11:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024