كل مَن ينكر ذلك هو بعيد عن الشركة الروحية مع ابن الله، ومحتاج أن يتعلَّم من الله الحق الأساسي الذي هو سر التقوى، ألا وهو أن «الله ظهر في الجسد» ( 1تي 3: 16 ).
يا ليته يكون لذلك الشخص العجيب الذي هو الله وإنسان، المكان اللائق به في عواطف القديسين. لأنه بقدر ما نهمل التأمل الدقيق في شخصه وعمله، بقدر ما يأخذ الجسد والعالم مكانهما بيننا.