منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 02 - 2022, 10:26 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,635


اهم المعلومات عن صوم اهل نينوي

يعد " صوم يونان " أو "صوم اهل نينوى" صوم تصومه الكنيسة قبل 15 يوم من بدأ الصوم الكبير وهو "صوم القيامة". وتنظر الكنيسة إلى قصة يونان النبي على انها رمز لقيامة المسيح لذلك رتب الاباء هذا الصوم قبل الصيام الكبير باسبوعين. وتتمحور أوجه الشبه بين قصة يونان النبي وقضية الخلاص بوجود يونان النبي في بطن الحوت لمدة 3 أيام و بان الخلاص ممنوح لجميع العالم وليس لفئة معينة من البشر.

فكما ارسل الرب يونان النبي الى اهل نينوى الذين يعدون في العهد القديم " من الامم " اي انهم ليسوا من العبرانين، و كما ابتلعه الحوت وبقى في بطنه لمدة ثلاث ايام وبقي حيا ومن ثم كرز لأهل نينوى بالتوبة و قبل الرب منهم. هكذا ارسل الله كلمته في ملء الزمان ليكرز بالخلاص لجميع العالم، وصلب ومات فدأ عن البشرية جميعها وقبر. وبقي في القبر ثلاث ايام ومن ثم قام من بين الأموات. حتى يسوع المسيح نفسه اوضح هذه الرمزية وبشكل مباشر للفريسين في انجيل معلمنا متى حين قال : "لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال." (مت 12: 40). لذلك عقب انتهاء الصيام تحتفل الكنيسة يوم الخميس بفصح يونان النبي، وكلمة فصح ترجع للكملة العبرية פסח Passover و هي تعني العبور. فكما عبر موسى النبي بالعبرانين من العبودية الى الحرية هكذا عبر بنا يسوع المسيح من عبودية الخطية الى حرية ابناء الله. وكما نعلم جميعا فالفصح اليهودي بمجمله ما هو الا رمزا للفصح الحقيقي الذي هو المخلص، كقول المغبوط بولس لأهل كورنثيوس : "إِذًا نَقُّوا مِنْكُمُ الْخَمِيرَةَ الْعَتِيقَةَ، لِكَيْ تَكُونُوا عَجِينًا جَدِيدًا كَمَا أَنْتُمْ فَطِيرٌ. لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضًا الْمَسِيحَ قَدْ ذُبحَ لأَجْلِنَا." (1 كو 5: 7).

أهم المعلومات عن هذا الصوم:

1- نجد قصة صوم اهل نينوى في سفر يونان النبي وهو خامس أسفار الأنبياء الصغار في العهد القديم وعدد إصحاحاته 4 فقط .

2- هو صوم يهدف لإحياء ذكرى قصة يونان النبي وتوبة اهل نينوى وما تضمنه من تعاليم عن التوبة و اتباع مشيئة الرب و عظم محبة ورحمة الرب للجميع وليس لشعب معين. حيث أن الله طلب من النبي يونان الذهاب إلى مدينة نينوى الاممية في العراق، التي كانت مدينة شريرة مليئة بالخطايا، وأمر الرب يونان النبي ان يبلغها رسالة الإيمان وان الله سيهلك المدينة ان لم يتوبوا جميعا. وبسبب كثرة المعاصي في مدينة نينوى وقسوة قلوب اهلها تردد النبي وحاول الهروب من امام وجه الله إلى مدينة " ترشيش" التي تقع في مالطا حاليا. ولكن اثناء الرحلة البحرية حدث هياج عظيم في البحر، واضطر البحارة لإلقاء يونان النبي في البحر، فابتلعه حوت ضخم. وكان يونان النبي في بطن الحوت لمدة ثلاث ايام، وبعدها ألقاه الحوت على شواطئ مدينة نينوى، فأبلغهم رسالة التوبة، فتابوا وصاموا وصلوا ولبسوا المسوح لمدة ثلاثة أيام، ولم يهلكهم الرب.

3- لم تعرف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم اهل نينوى، حتى عهد البابا ابرآم إبن زرعة البطريرك الـ62، في تعداد بطاركة الكنيسة، والذي تولى في الفترة (976- 979م)، حيث كان سرياني الأصل، وكان يصوم هذا الصوم بحسب طقس الكنيسة السريانية فاضاف هذا الصوم الى الاصوام المعمول فيها بالكنيسة.

4- بحسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يعد صوما من الدرجة الاولى، فهو صوم انقطاعي و يصلى فيه القداس في ساعات الظهر بدل الصباح بحسب طقس الصيام الكبير. حيث يمتنع خلاله الأقباط عن تناول الطعام او شرب الماء حتى انتهاء صلوات القداس الإلهي في ساعات ما بعد الظهر. ولا يؤكل سوى النبات والبقوليات فيه فقط و ممنوع اكل السمك. اما هذه السنة فاليوم الثاني من صوم اهل نينوى، يوم الثلاثاء، يتزامن مع عيد دخول يسوع المسيح الى الهيكل وهو عيد سيدي صغير فلا يصام فيه انقطاعي بل صوم عادي ولكن لا يؤكل فيه السمك ايضا.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أهم المعلومات عن التمساح
طقس الصوم الكبير | ترتيب باكر أيام صوم نينوى وأيام الصوم الكبير | ذكصولوجية لصوم نينوى
مدير أمن المعلومات
بعض المعلومات عن سمك موسى
حجب المعلومات يفقد الثقة بالدولةحجب المعلومات يفقد الثقة بالدولة


الساعة الآن 11:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024