رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلَمَّا نَزَلَ إِلى البَرّ رأَى جَمعاً كثيراً، فَأَخذَتْه الشَّفَقَةُ علَيهم، لِأَنَّهم كانوا كَغَنَمٍ لا راعِيَ لها، وأَخَذَ يُعَلَّمُهم أَشياءَ كثيرة " راعِيَ " فتشير إلى قائد ورفيق، ورجل قويّ قادر على أن يدافع عن قطيعه ضد الحيوانات الضارية (متى 1: 16). وهو أيضاً الرجل الذي يعامل خرافه برقَّة، ويعرف وجوهها (أمثال 27: 23)، ويتكيف وفق حالها (تكوين 33: 13-14)، ويحملها على ذراعيه (أشعيا 40: 11، ويعزّ الواحدة والأخرى "كابنته" (2 صموئيل 12: 3). وكانت كلمة راعي تستعمل في العهد القديم رمزاً لله وللمسيح ابنه (مزمور 80: 1)، الذي هو الملك السماوي، أو رمزاً لملوك الأرض (حزقيال 34: 10). اعتبر المسيح راعي الخراف الذي يعنى برعيته، أي البشر (يوحنا 10: 11)، و"الفرح التامّ" (يوحنا 15: 11) "والنَعيم على الدَّوام" (مزمور 16: 11). " وراعي نُفوسِنا وحارِسِها" (1 بطرس 2: 25). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|