رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واجتَمَعَ الرُّسُلُ عِندَ يسوع، وأَخبَروه بِجَميعِ ما عَمِلوا وعلَّموا. "عِندَ يسوع" فتشير إلى إعادة الرسل النظر في أعمالهم وتعليمهم ومهمتهم مع يسوع ليجدوا معنى لها ولحياتهم، حيث لم يعد معنى لعملهم وتعليمهم مهما بلغا من روعة ونجاح بدون العلاقة مع يسوع. لأنّه هو المعلم والسيّد والراعي الذي منحهم النعمة. فهم بحاجة إليه كي يحفظهم من الضلال (مزمور 23) ويعاينوا الله في حياة الناس. لان حاجة الإنسان إلى المسيح هو مقياس الحياة، والانتماء إلى المسيح هو سرّ الحياة؛ أمَّا عبارة "وأَخبَروه بِجَميعِ ما عَمِلوا وعلَّموا" فتشير إلى الرسل الذين يقدِّمون ليسوع عرضا عن مهمتهم وتقريراً عمّا علّموا وعملوا ,ما عاشوه في الرسالة، بفرح وحماس وتعب. ويجمل الرسل رسالتهم في وجهتين هما: العمل والتعليم. يرتبط يسوع والرسل كعمَّال في عمل واحد وهو عمل يسوع. الرسول هو من يجدّ ويعمل، لا من يرى أمورا كثيرة ولا يعمل شيئاً. يكشف مرقس مدى التزام الرسل مع يسوع وتضامن يسوع معهم. إذ اختارهم من البدء ليكونوا معه. يحسن بنا نحن أيضا أن نتدارس من خلال اجتماعاتنا وتبادل آراء أعمالنا ومشاريعنا وأمور الساعة على ضوء الإيمان، لنفهمها جيداً ونعمل على تحسين نشاطاتنا الرسولية القادمة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(لوقا 24: 14) وكانا يَتحدَّثانِ بِجَميعِ هذِه الأُمورِ الَّتي جَرَت |