يتضارب البكاء مع الضحك، لكن المكافأة هي العزاء كما جاء في تعليم بولس الرسول " الله هو الَّذي يُعَزِّينا في جَميعِ شَدائِدِنا" (2 قورنتس 1: 4)، وهذه الشدائد هي متاعب الحياة، والفقر والتعرض للموت بما فيه من مضايق ومِحن.
والبكاء مطلوب خاصة للخاطئين ليصلوا إلى هدفهم بالاقتراب من الرب "أَيُّها الخاطِئُونَ، أُندُبوا شَقاءَكم واحزَنوا وابكوا. لِيَنقَلِبْ ضَحِكُكم حُزْنًا وفَرَحُكم غَمًّا" (يعقوب 4: 9).
ويُعلق الكاتب الفرنسي الشهير برنانوس "هناك حزن واحد لا غير ينبغي التوقف عنده، حزن عدم التوصل إلى القداسة".