تعتبر قلعة رانش من أهم مناطق الجذب السياحي في دنيدن وهي القلعة الوحيدة في نيوزيلندا، تم بناؤها في أواخر القرن التاسع عشر من قبل ويليام لارناش الذي جمع ثروته خلال سنوات الذروة الذهبية في أوتاجو، لم يدخر أي نفقات في بنائه حيث تم شحن الرخام الإيطالي، والاردواز الويلزي والزجاج الفينيسي لإنشاء منزل فخم بواجهة تشبه القلاع الأسكتلندية لجذور لارنارك.
على الرغم من ثروة لارناش ونجاحه المهني فقد عاش حياة مأساوية، حيث ماتت زوجته وابنته المفضلة في سن صغيرة في عام 1898، وذلك أثناء عمله كسياسي في ولنجتون بعد ذلك انتحر، بعد وفاته سقطت القلعة وبقيت في حالة تدهور، حيث كانت بمثابة ملجأ وثكنات للجنود ودير للراهبات حتى تم شراؤها من قبل عائلة باركر في عام 1967 الذين اطلعوا بمشروع ترميم ضخم لإعادة القلعة إلى عظمتها السابقة.
وفي هذا الوقت أصبحت القلعة رائعة مليئة بالأثاث القديم، وحدائقه المترامية الأطراف الرائعة مفتوحة للجمهور لاكتشافها، على الرغم من أنه يقع على بعد حوالي 14 كيلومتر خارج مركز مدينة دنيدن.