صرخت إلى أليشع امرأة من نساء بني الأنبياء قائلة: إن عبدك زوجي قد مات وأنت تعلم أن عبدك كان يخاف الرب كانت هذه شهادة زوجة عن زوجها بعد أن مات. ولا عَجَب فإن التقوى ومخافة الرب شيء لا يمكن أن يُخفى. والرائع أن هذه الشهادة قُدّمت من أهل البيت، أي ممَن كانت الاحتكاكات بهم مستمرة ومكشوفة، ومِمَن يستطيعون أن يكوِّنوا صورة مُكتملة عن الشخص. ونحن نعيش في أيام صعبة وعصيبة، فيها كثرت الخلافات العائلية، وتعالَت نغمة الشكوى بالرغم من رفاهية الحياة وترفها، وكثرة الإمكانيات وتنوعها؛ ترى ما هي شهادة القريبين مني وأهل بيتي عن تقواي؟ في هذه القصة نرى التقوى ظهرت بالرغم من التحديات الصعبة التي كانت تعيشها هذه الأسرة