" أَرسِلوا شِباكَكُم لِلصَّيد" فتشير إلى وقفة يَسوع في ساعة الأزمة مع الصيادين حيث أتى في لحظةٍ، كان فيها الصَّيَّادون -سِمعان وأَندَراوس ويَعْقوب ويوحَنَّا -في ضيق شديد… كانوا قد أمضَوا الليل، ولم يصطادوا شيئاً يحملوه لأولادهم، أو للسوق، لكي يكسبوا منه شيئاً، يؤمّنوا به لقمة عائلتهم.
أمَّا الصَّيد بالشباك في بحيرة طبرية فهي أكثر طرق الصَّيد شيوعاً فيها، إذ كان الصَّيد حرفة هامة حول بحيرة طبرية بحيث كانت تحيط في البحيرة أيام المسيح نحو ثلاثين مدينة للصيادين، وأكبرها مدينة كفرناحوم.
ولم يزل الصَّيد جاريًا عليها في أيامنا.