رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان، في نظر يسوع، (متى 11: 25)، كما في نظر الكنيسة الناشئة (أعمال الرسل 11: 21-23) عطية من لدن الله؛ فالإيمان يأتي من الله (متى 16: 17)، وتقتسمه الأمم يوماً (أعمال الرسل 8: 5-13). ونستنتج من كل ما سبق أن الإيمان ليس منّا، لكنه نعمةٌ وهبة من الله، فهو فضيلة فائقة الطبيعة يفيضها الله في قلوبنا. وفي هذا الصدد يقول العلامة توما الأكوينيّ "الإيمان فعل عقليّ يعتنق الحقائق الإلهيّة بأمر الإرادة التي يُحرّكها الله بالنعمة". ومن هذا المنطلق "إننا لا نصبح مسيحيين بقوانا الذاتية. فالإيمان هو قبل كل شيء عطية من لدن الله تُقدَم لنا في الكنيسة ومن خلال الكنيسة" (البابا فرنسيس) الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بالتأكيد عطية الإيمان روحية، وأيضًا عطية الحكمة والمعرفة وما أشبه ذلك كالبتولية |
هذا الإيمان عطية الله ونعمته، |
الإيمان عطية من الله |
الإيمان عطية النعمة الإلهية |
إن الإيمان عطية من الله للإنسان |