رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثم جاء ووجدهم نيامًا، فقال لبطرس: يا سمعان، أنت نائم! ( مر 14: 37 ) سمعان بطرس ونومه في السجن في السجن ( أع 12: 6 ). نرى بطرس هذه المرة نائمًا لا فوق جبل ولا في البستان، بل في سجن مُظلم. كانت هذه هي الليلة الأخيرة لبطرس في السجن، وكان هيرودس منتظرًا أن تنتهي هذه الليلة حتى يُسلَّم بطرس للقتل. تُرى كيف كان حال بطرس حينئذٍ وهو يعلم أن بينه وبين السيف ساعات قليلة؟ هل كان خائفًا جزعًا، قابعًا في سجنه مرتعبًا؟ كلا على الإطلاق، فلقد كان نائمًا في سلامٍ تام، نائمًا نوم الواثق والمطمئن في معية سيده له في كل الظروف، نوم مَن يدرك أن إلهه مسيطر على كل الأحداث. ليتنا نتحذر من النوم السلبي، ولننتبه لكلمات بطرس نفسه: «اصحوا واسهروا» ( 1بط 5: 8 ). . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|