هناك معلومات أخرى نحصل عليها من الرسالة الثانية إلى تيموثاوس، فلقد سجن الرسول بولس في رومية للمرة الثانية، ولإدراكه بان محاكمته هذه لابد وان تنتهي بالحكم عليه بالموت، كتب من رومية إلى تيموثاوس الذي كان في أفسس رسالة رقيقة، يطلب منه أن يبادر بالمجيء إليه سريعا: "بادر أن تجيء إلى سريعاً" (2 تي 4: 9). ونظرا لأنه في ذلك الوقت لم يكن مع بولس أحد سوى لوقا وحده (2تي 4: 11)، فلقد طلب المعونة والعطف من تيموثاوس. وطلبه من ابنه في الإيمان أن يحضر إليه ليكون معه في ساعاته الأخيرة، دليل لنا على عمق المودة والمحبة الخالصة اللتين كانت تربطان بينهما. ولا نعلم هل استطاع تيموثاوس أن يصل إلى رومية ليكون مع الرسول بولس قبل تنفيذ الحكم عليه، أم لم يستطع.
+ذكره في الرسالة إلى