لقب المسيح بالنسبة إلى بولس الرسول لقباً من الألقاب، بل أصبح اسم علم خاص بدون "أل التعريف" كما جاء في رسائل بولس الرسول "فإِنَّنا نُبَشِّرُ بِمَسيحٍ مَصْلوب" (1 قورنتس 1: 23)؛
ولذا تقوم بشارة بولس بمثابة إعلان أيضاً عن المسيح المصلوب الذي مات من أجل قوم كافرين (رومة 5: 6-8).
وأخيرا يجمع لقب المسيح في ذاته كلّ الألقاب الأخرى، ويحمل كلّ الذين خلّصهم المسيح، بحق، اسم "المسيحيين" (أعمال 11: 26).
نستنتج مما سبق أن الاعتراف بيسوع هو نعمة من الآب.
أن نقول بأن يسوع هو ابن الله الحيّ، وأنه المخلّص، هي نعمة علينا أن نطلبها:
"أبتي، أعطني نعمة الاعتراف بيسوع؟ انه المسيح ابن الله الحي.