منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 02 - 2022, 05:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,964

من يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها




لِأَنَّ الَّذي يُريدُ أَن يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها، وأَمَّا الَّذِي يَفقِدُ حَياتَه في سبيلي وسبيلِ البِشارَة فإِنَّه يُخَلِّصُها":


" يُخَلِّصُها" فتشير إلى تناقض صريح " من يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها" ومن "َيفقِدُ حَياتَه ...يُخَلِّصُها".

هذا هو الصليب الذي ينتظره يسوع حقا. ويُعلق إسحَق السريانيّ الراهب "طريق الله هي صليبٌ يوميّ. لم يصعد أحدٌ يومًا إلى السماء براحة" (مقالات نسكيّة، السلسلة الأولى، الرقم 4). لذا من يريد أن يَخلص، عليه أن يُضحي بحياته في سبيل ولائه وإخلاصه ليسوع والإنجيل. فجاءت صلاة الحركة الفرنسيسكانية "أن الذي ينسى ذاته يجدها، والذي يموت، يحيا حياة ابديه".

أمَّا عبارة "في سبيلي وسبيلِ البِشارَة" فتشير إلى عدم وجود هدف للتضحية المسيحية بحد ذاتها، بل تصبح التضحية والزهد شيئا سلبيا، إن لم يكن الزهد في سبيل الحياة مع المسيح. ويُعلق القدّيس فرنسيس كسفاريوس " بالرغم من أنّ المعنى العام لكلمة ربنا هي سهلة الفهم عندما نبدأ بفهم هذه الحالة وننوي أن نخسر الحياة من أجل الله بهدف أن نجدها فيه، عندئذٍ نبدأ بتخايل الصعاب... كلّ شيء يصبح غير واضح، وحتّى نص الكتاب المقدّس، الّذي هو واضحٌ بحد ذاته، يكتسيه الغموض. يبدو لي في هذه الحالة أنّ وحده من يفهم هو من يترك لله مجال إفهامه بطريقة استثنائية من خلال رحمته.
من هنا نرى أن ّ جسدنا ضعيف وعاجز"
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
( لو 9: 56 ) لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ
لِأَنَّ الَّذي يُريدُ أَن يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها
يُخَلِّصَ حَياتَه
لأَنَّ الَّذي يُريدُ أَن يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها
لأَنَّ الَّذي يُريدُ أَن يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها


الساعة الآن 11:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024