الأطفال علامة التلميذ الحقيقي للمسيح بالتواضع.يؤكد الكتاب المقدس كرامة الطفل، حيث يُعتبر الأطفال علامة البركة الإلهية. يصف سفر الأمثال الأطفال بأنهم "كليل الشيوخ" (17: 6). وأمَّا في سفر المزامير فهم " كغِراسِ الزَّيتون حَولَ مائِدَتِكَ" (مزمور 128: 3). واتخذ يسوع من الأطفال موقفاً لا يختلف عن موقف الكتاب المقدس؛ إذ قد بارك " الأطفال (مرقس 10: 16)، مُظهراً بذلك أن" لأَمثالِ هؤُلاءِ مَلكوتَ السَّمَوات" (متى 19: 14).
"ومَن وضَعَ نفسَه وصارَ مِثلَ هذا الطِّفل، فذاك هو الأَكبرُ في مَلَكوتِ السَّموات" (متى 18: 3).
فأصبح الأطفال رمزا للتلاميذ الحقيقيين. فالأمر، في الواقع، يتعلق بقبول ملكوت الله في تواضع الطفل كما صرّح يسوع "مَن لم يَقبَلْ مَلكوتَ اللهِ مِثْلَ الطِّفل، لا يَدخُلْه"(مرقس 10: 15).