رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ له: يا مُعلِّم هذا كُلُّه حَفِظْتُه مُنذُ صِباي تشير عبارة "حفظ الوصايا" إلى العمل بموجبها؛ بمعنى انه كان أمينا للوصايا على الصعيد الخارجي للشريعة كما عمل بولس الرسول بالشريعة قبل اهتدائه (غلاطية 6: 3)، ولكن هناك أيضا الطاعة الداخلية والاستعداد للتجاوب مع ما يدعونا الله إليه، وهذا ما ينقص هذا الرجل. حفظ الوصايا هو التعبير عن صدق الإيمان الذي هو موهبة من الله كما جاء في تصريح بولس الرسول "فبِالنِّعمَةِ نِلتُمُ الخَلاصَ بِفَضلِ الإِيمان. فلَيسَ ذلِك مِنكُم، بل هو هِبَةٌ مِنَ الله" (أفسس 2: 8). ويوضِّح الإنجيل انه ما من إنسان يقدر أن يحفظ الوصايا بدون نعمة الله وعونه كما صرَّح يسوع المسيح "لأَنَّكُم بِمَعزِلٍ عَنِّي لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا شيئاً" (يوحنا 15 :5). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|