رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَانَتهَرَه أُناسٌ كثيرونَ لِيَسكُت، فَصاحَ أَشَدَّ الصِّياح: ((رُحْماكَ، يا ابنَ داود!)) "أُناسٌ كثيرونَ لِيَسكُت" فتشير إلى الجموع التي تحيط بالمسيح وتزحمه جسديًا وهم الذين اسكتوا الأعمى كي لا يؤخِّر يسوع الصاعد إلى اورشليم، أو أن الناس في أريحا يعتبرونه خاطئا لعماه، وقدَّروا انه لا ينبغي ليسوع المسيح أن يتصل به كونه خاطئ. لم يرد الأعمى أن ينصت لأحدهم. إنّه يريد أن يخرج من عالمه المظلم. كلنا مثل هؤلاء الناس الكثيرين لا نريد أن نرى ولا إن نسمع صوت مَن هم على الهامش بأيّ وجه ولأيّ سبب مقلق ومزعج لأنّه يذكّرنا بواقع البشريّة المظلم والمؤلم. ويعلق البابا فرنسيس "كم من مرّة عندما نرى العديد من الأشخاص في الطّريق – أشخاص معوزون ومرضى ليس لديهم شيئًا يأكلوه – نشعر بالانزعاج . كم من مرّة عندما نجد أنفسنا أمام العديد من اللّاجئين والمهاجرين، نشعر بالانزعاج. إنّها تجربة نتعرّض لها جميعًا، حتى أنا! وهذا هو تهجُّم الجّمع الذي أسكت الأعمى عندما كان يصرخ: “إذهب من هنا، لا تتكلّم ولا تصرخ" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|