رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ووصَلوا إلى أَريحا. وبَينَما هو خارِجٌ مِن أَريحا، ومعَه تلاميذُه وجَمْعٌ كثير، كانَ ابنُ طيماوُس (بَرطيماوُس)، وهو شَحَّاذٌ أَعْمى، جالِساً على جانِبِ الطَّريق "خارِجٌ مِن أَريحا" فتشير إلى موقع المعجزة التي تمت خارج أريحا، وليس في داخلها (متى 20: 29)، وربما يرجع ذلك إلى اللعنة التي تلفّظ بها يشوع ضد أريحا "مَلْعونٌ لَدى الرَّبِّ الرَّجُلُ الَّذي ينَهَضُ وَيبْني هذه المَدينةَ أَريحا" (يشوع 6: 26). واتفق مرقس مع متى على تعيين وقت المعجزة وهو انه وقت خروج يسوع وتلاميذه من أريحا في رحلته الأخيرة ليُصلب. وأمَّا في إنجيل لوقا فشفى يسوع الأعمى قبل قليل من وصوله إلى مدينة أريحا (لوقا 18: 35). "لمّا اقترب الرّب يسوع من أريحا (لوقا 18: 35). ومن الأرجح أن لوقا يريد أن يضع هذه المعجزة بعد توبة زكا (لوقا 19: 1-10) وبعد مَثل الرجل الشريف النسب الذي ذهب للحصول على الملك (لوقا 10: 11-27). أراد لوقا الإنجيلي أن يصف يسوع شبيها بالملوك الذين يغدقون العطايا عند دخولهم إلى المدينة التي يزورنها. يتحدّث يوسيفوس فلافيوس المؤرخ اليهودي من القرن الأوّل ميلادي عن مدينتين باسم أريحا. أريحا الجديدة وأريحا القديمة، وهما متجاورتان، وبينهما ميل واحد. ويكون يسوع في هذه الحالة خارجًا من واحدة مقتربًا من الأخرى والشفاء حصل في وسط الطريق. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|