وصرخت إلى أليشع امرأة من نساء بني الأنبياء قائلة:
إن عبدك زوجي قد مات ...
فأتى الـمُرابي ليأخذ ولديَّ له عبدين
( 2مل 4: 1 )
ربما لا يوجد ظرف صعب، من الممكن أن يجيز الله النفس فيه، قدر الشعور بالذل والاحتياج وضياع كل المساند البشرية في وقت تزداد فيه الحاجة إليها.
لكن هذا يدفع النفس المُتعبة إلى الاتكال عليه هو، ذاك الذي يظل الثابت والأمين برغم اهتزاز وتذبذب كل المصادر الكثيرة غير الثابتة والمتغيرة.
وما أحلى اختبار النعمة هذا الذي تختبر النفس في نهايته الاتكال على الله الذي ينجي من الموت، بل أيضًا الله الذي له في الموت مخارج.