في الكتاب المقدس أن الخلاص هبة من الله، ويأتي من الرب "مِنَ الرَّبِّ خَلاصُ الأبْرار" (مزمور 37 :39) هو إله خلاص" أَنقِذْني مِنَ الدِّماءِ يا أللهُ إلهُ خَلاصي" (مزمور 51: 16).
ووصف لنا أيضا مداخلات الله في سبيل خلاص شعبه منذ الخلق مرورا بإبراهيم حتى مجيء المسيح، قمة تاريخ الخلاص.
إنّ الله "يُريدُ أَن يَخْلُصَ جَميعُ النَّاسِ ويَبلُغوا إلى مَعرِفَةِ الحَقّ"(1 طيموتاوس 2: 4) "إنَّ اللهَ، بَعدَما كَلَّمَ الآباءَ قَديمًا بِالأَنبِياءَ مَرَّاتٍ كَثيرةً بِوُجوهٍ كَثيرة، كَلَّمَنا في آخِرِ الأَيَّام هذِه بِابْنٍ جَعَلَه وارِثًا لِكُلِّ شيء وبِه أَنشَأَ العالَمِين. " (عبرانيين 1: 1-2)، عندما بلغ ملء الزّمان، أرسل ابنه، الكلمة المتجسد، الذي مسحه الروح القدس، ليبشّر المساكين، ويشفي منكسري القلوب (أشعيا 61: 1، لوقا 4: 18).