رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَامتلأَ البَيتُ مِن رَائِحَةِ الطِّيبِ» ( يوحنا 12: 3 ) في بيت عنيا نرى مثالاً مُضيئًا لخدمة المسيح؛ فقد أخذَت ”مريَمُ“ «قارورَةُ طِيبٍ كثيرِ الثمَنِ» ( مت 26: 7 )، «فكسَـرتِ القارُورَةَ وسَكبَتهُ علَى رَأسهِ» ( مر 14: 3 )، «ودهَنت قدَمَي يسوعَ، ومسَحَت قدمَيهِ بشعرِها» ( يو 12: 3 ). كانت عينها متفرِّدة ومملوءة بغرض واحد كامل، وهو مُخلِّصها الغالي الذي عرفته وأحبَّته، وهو كان على وشك الموت. لقد سكبت حُبها، وهو أغلى ما عندها، ولم تحتفظ لنفسها بشيء، فكل ما ملكَتهُ، قدَّمتهُ له. لقد كان المسيح كل شيء لمريم. فهل الأمر معنا كذلك؟ وهل كل عواطفنا وممتلكاتنا للرب؟ خاصة الباكورات والأفضل؟ أم أننا نستخف بالرب يسوع، ونحجز عنه أغلى الأشياء وأفضل الممتلكات، ونُقدِّم ”خُبزًا نَجِسًا والأَعرَجَ والسَّقيمَ“ ( ملا 1: 8 )؟ هل أعطانا الرب يسوع أقل ممَّا هو عظيم وثمين؟ وهل يليق أن نُقدِّم له أقل من الأعظم والأجوَد مما لنا، سواء كانت ذبائح روحية للتسبيح والسجود، أو ذبائح زمنية من أمور الأرض؟ ( لو 8: 3 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
غسلَ يسوع المسيح أرجُلَ تلاميذهِ ليعلّمنا التواضع |
”مريَمُ كانت لخدمة الرب المُكرَّسة |
( لو 7: 37 ، 38) جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ |
«أنتَ من الصمتِ آمنُ الزللِ … ومن كثيرِ الكلامِ في وجلِ |