14 - 01 - 2022, 05:02 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ثم دخل واجتاز في أريحا. وإذا رجلٌ اسمه زكا،
وهو رئيسٌ للعشارين وكان غنيًا،
وطلب أن يرى يسوع مَن هو
( لو 19: 1 - 3)
لو كان المسيح طلب من زكا أن يحفظ الوصايا، أو يبيع كل ما له لكي يرث الحياة الأبدية، لصعب عليه الأمر كما صعب على الرئيس الغني من قبل ( لو 18: 18 - 27).
لأنه غير مستطاع لأي واحد؛ سواء أ كان رئيسًا أم عشارًا أم غير ذلك، أن يصل إلى السماء عن طريق الأعمال.
ولكن يوجد طريق واحد إلى السماء يبتدئ من عرش الله وينتهي إلى الخاطئ المسكين، اسمه طريق المحبة الإلهية، ويتميز بدم المسيح المرشوش.
ونحن نسلِّم أن التوزيع على الفقراء جميل، وردّ المُغتصَب من القريب في محله، ولكن هذه الأشياء لا يمكن أن تشتري الخلاص، لأن الخلاص لا يُشتَرى. وحتى لو كان يُشترَى، فقد أثبتت حادثة الرئيس الغني أن الإنسان لا يقبل أن يدفع الثمن.
أما خُلاصة القول؛ فهي أن الخلاص مجاني كالهواء الذي نستنشقه، لأنه مُقدَّم للجميع بواسطة «نعمة الله».
|