رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«إِيَّاكَ وذلِكَ البَارَّ، لأني تأَلَّمتُ اليَومَ كَثِيرًا فِي حُلمٍ مِن أَجلِهِ» ( متى 27: 19 ) ضاع بيلاطس أبديًا. وإذ كانت ”كلوديا“ قد آمنت فعلاً بالمسيح، فإن الكلمة الصادقة تكون قد تمت فيهما بطريقةٍ ما «يَكونُ اثنانِ على فرَاشٍ واحد، فيُؤخَذُ الواحدُ ويُترَكُ الآخَرُ» ( لو 17: 34 )، وتكون الزوجة التي لم تُفَرِّقها عن زوجها مهام عمله، قد فرَّقَها عنه موقفهما المُتباين من المسيح؛ فواحد منهما إلى الهاوية هوى، والآخر إلى السماء سمَا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لتسكن فيه أبديًا |
لنحزن إلى حين فنفرح أبديًا |
( مز 139: 23 ) واهدني طريقًا أبديًا |
صورة كلوديا بروكولا زوجة بنتيوس بيلاطس أو بيلاطس البنطي |
أهدني يا رب طريقًا أبديًا |