رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«قَالَ لَهُ: اتْبَعْنِي. فَتَرَكَ كُلَّ شَيْءٍ وَقَامَ وَتَبِعَهُ» ( لوقا 5: 27 ، 28) يخبرنا كل الكتّاب الإزائيين عن الوليمة التي تلت دعوة مَتَّى. يقول مَتَّى: «وَبَيْنَمَا هُوَ مُتَّكِئٌ فِي الْبَيْتِ» ( مت 9: 10 )، دون تحديد بيت مَن هذا. ويقول مرقس: «وَفِيمَا هُوَ مُتَّكِئٌ فِي بَيْتِهِ» ( مر 2: 15 )، الذي ربما يعني مكان سكنى الرب. لكننا مديونون مرة أخرى للوقا لتسجيله كرم هذا الرجل المتواضع، فكتب لنا: «صَنَعَ لَهُ لاَوِي ضِيَافَةً كَبِيرَةً فِي بَيْتِهِ» ( لو 5: 29 ). لم يدخر مَتَّى وسعًا! ولقد أثارت قائمة المدعوين جدلًا بين الرتب الدينية، حيث كان مَتَّى قد دعى زملاء العمل السابق في مكتب الضرائب، ليأتوا ويتقابلوا مع ربه وسيده الجديد . إن محبة المُخلِّص لا بد أن تظهر في محبة الخطاة من قلوب خاصته! إن في هذا تحدٍ لنا جميعًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما كان أعظم الوليمة التي تمتع بها |
الغبطة التي تكون من نصيب من يدعو إلى الوليمة |
البشير مَتَّى قدَّر تمامًا دعوة الرب |
لا ترفض دعوة الفرح الأبدي (الوليمة) |
مسابقة "دعوة الى الوليمة" لسن اعدادى |