رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقوال القديس أوغسطينوس عن: سليمان يخلع المحبة على الشريرات
+ من أسقط سليمان الحكيم في الجهل الفظيع حتى انقاد إلى عبادة الأوثان وصار يخدمها؟! هل اعتقد سليمان حقا أن الأوثان ألهه وأن في خدمتها نفعًا جزيلا؟! كلا فإن سليمان كان مزينا من الله بكل حكمة وفهم وإفراز وحزم. فإن قلت ما السبب الذي جعله يسجد للأصنام ويقدم لها بخورًا وزجه في لجة لكفر الفظيع؟! أجيبك أن السبب في ذلك أن المحبة خدعته وهذا قد أوضحه لنا الكتاب المقدس بقوله وأحب الملك سيلمان نساء ريبة كثيرة مع بنات فرعون موآبيات من الأمم الذين قال عنهم الرب لبني إسرائيل لا تدخلون إليهم وهم لا يدخلون إليكم لأنهم يميلون قلوبكم وراء آلهتهم فالتصق سيلمان بهؤلاء بالمحبة وكان في زمن الشيخوخة سليمان أن نساء أملن قلبه وراء ألهه أخري (1مل1) فإذ لم يطع سيلمان أمر الله حاق به قول ربنا فكان سليمان متى اتخذ امرأة من تلك النساء الغريبات يبني هيكلا للضم الذي تتعبد له وهكذا عندما يتزوج بأخرى فكل منهن تسجد لصنمها في هيكله وكان يسجد معهن للأصنام ويقدم البخور ل لأمه كان يصدق بأن الأصنام آلهة حقيقة بل بسبب اضطرام حبه لهن الذي أعمي قلبه وبصيرته فكان يطيعهن لئلا يحزن شهواته الملتهبة فيه كالقول المتداول عبد الشهوة أذل من عبد الرق ولهذا كان يرضي نساءه اللواتي يحبهن فالمحبة إذن خدعته ومالت بقلبه إلى الكفر الشديد. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|