رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذا ما تطلّبت عودة المسيح منا الانتظار، فذلك لأن الرب لا يقيس الأزمنة كما يقيسها أبناء البشر (2 بطرس 3: 8)، ولأنه تعالى يأمل بصبر اهتداء جميع البشر (2 بطرس 3: 8-9). ومن ثم ينبغي للمؤمن أن يصلّي ليعود المسيح في المجد، لأن إتيانه معناه مجيء الملكوت في ملئه: "إن ربنا يأتي"، كما كان يردّد المسيحيون الأولون تَعالَ، أَيُّها الرَّبُّ يَسوع" (رؤيا 22: 20) "ماراناتا" מָרַן אֲתָא (1 قورنتس 16: 22). فلننتظر هذا اليوم الذي لا نعلم ساعته وسراجنا موقد بالسهر والصلاة تلبية لقول يسوع: " أَجَل، إِنِّي آت ٍعلى عَجَل" (رؤيا 22: 20). لذلك ينبغي استغلال الزمن الذي يفصلنا عن المجيء الثاني في الإنجاز بالوزنات (متى 25: 14-30)، وفي إغاثة الآخرين من البشر (متى25: 31: 46)، وباتّباع الوصية الجديدة التي علّمها يسوع "أُعْطيكم وَصِيَّةً جَديدَة: أَحِبُّوا بَعضُكم بَعضاً" (يوحنا 13: 34). "فما دامَت لَنا الفُرْصَةُ إِذًا، فَلْنَصنعَ الخَيرَ إلى جَميعِ النَّاس ولاسِيَّما إلى إِخوَتِنا في الإِيمان " (غلاطية 6: 10). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|