10 - 01 - 2022, 11:33 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«خطِفَ رُوحُ الرَّبِّ فيلُبُّسَ،
فَلَمْ يُبْصِرْهُ الْخَصِيُّ أَيْضًا، وَذهَبَ في طَرِيقِهِ فَرِحًا»
( أعمال 8: 39 )
وهكذا نعمة الله العجيبة أعدَّت كل شيء لخلاص هذا الخصي.
فأعدَّت له الكارز، وأعدَّت الفصل الكتابي الذي يكرز منه الكارز،
ورافق الروح القدس كرازة فيلبس،
وفتح الرب قلب الخصـي وقَبِل المسيح،
والدليل على ذلك أنه أراد أن يعتمد، ووافق فيلبس على أن يُعمِّده،
فأمر أن تقف المركبة فنزلا كلاهما إلى الماء: فيلبس والخصي، فعمَّده.
وبعد ذلك نقرأ «وَلَمَّا صَعِدَا مِنَ الْمَاءِ، خَطِفَ رُوحُ الرَّبِّ فِيلُبُّسَ،
فَلَمْ يُبْصِـرْهُ الْخَصِـيُّ أَيْضًا، وَذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ فَرِحًا».
ومن هنا نفهم أن الخصي كان مرارًا كثيرة يذهب إلى أورشليم ويرجع إلى الحبشة،
لكن لم يرجع أبدًا فرحًا، لكن بعد أن آمن بالرب يسوع «ذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ فَرِحًا».
|