رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعترف بطرس الرسول في قيصرية فيلبس قائلا : "أَنتَ المسيحُ ابنُ اللهِ الحَيّ " (متى 16: 16)، وكان يدل على المعنى الحرفي كما يتبيّن من جواب يسوع له "طوبى لَكَ يا سِمعانَ بْنَ يونا، فلَيسَ اللَّحمُ والدَّمُ كشَفا لكَ هذا، بل أَبي الَّذي في السَّمَوات" (متى 16: 17). وإيمان بطرس الذي أعلنه سيكون منذ البدء ركيزة الإيمان الرسولي وأساسا للكنيسة. وتؤيّد حادثة التجلي اعتراف بطرس الرسول أنَّ يسوع هو المسيح ابن الله الذي تمّ إعلانه في قيصرية فيلبُس (لوقا 9: 18-21). فتكشف حادثة التجلي مجد يسوع بإعلان ألوهيته، فهو ليس مجرد نبي عظيم، بل إنه ابن الله ذاته الذي طال انتظاره. وظهر يسوع أنَّه ابن الله من خلال النور الإلهي الذي كان يحمله يسوع على هذه الأرض وقد ظل مختبأ وراء تواضع جسده، لكنه ظهر في التجلي. إذ "تَبَدَّلَ مَنظَرُ وَجهه، وثِيابه البِيضاء المتلألئة كَالبَرْق"؛ وحيث أنَّه ابن الله، فهو " شُعاعُ مَجْدِه وصُورةُ جَوهَرِه "(عبرانيين 1: 3). أمَّا صوت الآب "هذا هوَ ابنِيَ الَّذي اختَرتُه، فلَه اسمَعوا" (لوقا 9: 35) فيذكّرنا بنبوءة تخص ُّالمسيح وبنوته الإلهية موكِّدة ما جاء في سفر المزامير "أُعلِنُ حُكمَ الرَّبّ: قالَ لي: أَنتَ اْبني وأَنا اليَومَ وَلَدتُكَ" (مزمور 2: 7). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|