رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لأنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ نـارٌ آكِلةٌ، إِلهٌ غَيُورٌ» ( تثنية 4: 24 ) إذاً لا فرق - الله بالنسبة للنجاسة «هُوَ نَارٌ آكِلةٌ»، للشعب كما لأعداء الشعب، بل بالعكس ففي حالة شعب الرب يضيف عبارة مهمة وهي «إِلهٌ غَيُورٌ» ( تث 4: 24 )، لأن الغيرة على مجده وقداسته تزيد في حالة شعبه عن حالة الأُمم من غير شعبه. في أيام عالي الكاهن كان بيت الله في شيلوه وكان أولاده يُمارسون النجاسة مع النساء المُجتمعات عند باب خيمة الاجتماع. غضب الله وأهَاج عليهم الفلسطينيون فقتلوا منهم أربعة آلاف، مع أنهم كانوا يظنون أنهم سينتصـرون، لأن الرب وعَدهم بالأرض ( 1صم 4: 1 ، 2). ثم ظن الشعب أنهم لو أخذوا تابوت الرب، وكان في وسطهم وقت الحرب، فإنهم سينتصـرون، ولأن التابوت هو رمز لحضور الله الذي هو «نَارٌ آكِلةٌ»، فقد قَتل الفلسطينيون منهم ثلاثين الفًا ( 1صم 4: 10 ، 11). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(1 تس 4: 7) لأن الله لم يدعنا للنجاسة |
الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ نـارٌ آكِلةٌ |
«هُوَ نَارٌ آكِلةٌ» عبارة مُخيفة جدًا |
( تثنية 4: 24 ) هُوَ نـارٌ آكِلةٌ |
لأن الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة |