رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهمية طريق الكباش ترجع الأهمية الكبيرة لطريق الكباش لعراقته ولأنه جزء عظيم من الحضارة المصرية القديمة، فالبناء الأثري العظيم وطريقة تشييد التماثيل لما فيها من فكر ورقي وقوة توحي بأن هناك عقول لا مثيل لها قد خططت لهذا العمل العظيم. قديماً كانت أهمية طريق الكباش مقدسة لدى المصريين القدامى لأنه معبراً رسمياً للآلهة والملوك في معتقدهم، ولكن حديث مكانته حضارية وتراثية وسياحية، إذ أن العالم كله بات يتحدث عن جمال وفخامة هذا الطريق، كما أن الكثير يريدوا التقاط الصور بين الكباش تخليداً وتوثيقاً لزيارتهم إلى مصر. السياحة بشكل عام تكل جانب هام من تاريخ مصر العظيم ومن أقتصادها، لأن مصر تعتبر أم الحضارات، لما شهدته من تقدم وتطور وحضارة قاموا على ضفافها، لذلك كل جزء من مصر يحكي قصة ويعبر عن حدث عظيم، ومن بينهم طريق الكباش في الأقصر. تسعى مصر دائماً لإبراز تاريخها المميز والذي يلفت أنتباه العالم أجمع، وذلك من خلال تسليط الضوء على معالمها الأثرية العظيمة، وتتويج أعمال القدامى، إذ أن ذلك إرث حضاري وشاهد تاريخي أن مصر كانت ولا زالت أم الحضارات. طريق الكباش من أهم معالم محافظة الأقصر التي تعتبر من أكثر المدن المكتظة بالسياح الذين يأتوا من كل بلدان العالم، لمشاهدة آثارها وحضارتها. طريق الكباش بعد الترميم أصبح مزاراً عالمياً مستهدف من قبل السياح لمشاهدة أعظم ما شيد الأجداد والتقاط الصور الجميلة مع قطع فخمة من الآثار المصرية. يقول الدكتور زاهي حواس عالم المصريات عن أهمية طريق الكباش، أنه “أهم مشروع أثري في القرن الحادي والعشرين”. طريق الكباش بعدما أجريت في التعديلات وتم أفتتاحه بهذا المظهر الحضاري المميز، جعل من محافظة الأقصر كلها متحفاً مفتوح. صرح مسؤولي الآثار في الحكومة المصرية أن طريق الكباش له أهمية كبيرة فبعد ترميم تماثيله وإعادة بنائه سيساهم في حماية تاريخ مصر وتراثها من الاندثار، حيث يعتبر نقلة أثرية وحضارية في التاريخ المصري. قام المركز المصري بعمل دراسة أسفرت عن أن طريق الكباش سيساهم بشكل كبير في زيادة وانتعاش الاقتصاد المصري من جانب السياحة، لأنه تحفة معمارية حضارية تستحق أن يأتي إليها السياح من كل مكان في العالم. شيد طريق الكباش في محافظة من أهم محافظات مصر تاريخياً وسياحياً، حيث يقول الشاعر اليوناني هوميروس عن الأقصر”هناك في طيبة المصرية حيث تلمع أكوام الذهب، طيبة ذات المئة باب، حيث يمر في مشية عسكرية، أربعمئة من الرجال بخيلهم ومركباتهم، من كل باب من أبوابها الضخمة” ولاسيما أن الأقصر كانت العاصمة الإدارية لمصر العليا في عهد الأسرة السادسة وذلك ما بين عام 3000 إلى 2100 قبل الميلاد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
افتتاح طريق الكباش |
تاريخ طريق الكباش |
من بنى طريق الكباش |
ما هو طريق الكباش |
طريق الكباش |