أساء تلاميذه فهمَ مُلك المسيح حيث كانوا يعتقدون بان المسيح سيعيد أمجاد مُلك داود، لهذا السبب حاولت أم يوحنا ويعقوب بالسعي إلى تأمين مستقبل ولديها "المهني" عن يمين الملك ويساره. فطلبت من يسوع "مُرْ أَن يَجلِسَ ابنايَ هذانِ أَحدُهما عن يَمينِكَ والآخَرُ عَن شِمالِكَ في مَلَكوتِكَ" (متى 20: 20). وفهم رؤساء الشعب اليهودي وكهنتهم أيضا مُلك يسوع بمعنى سياسي وصوّروه لبيلاطس وكأنه يُريد نيل من السيادة الرومانية وحكم قيصر" إِذ يَقولونَ بِأَنَّ هُناكَ مَلِكًا آخَرَ هو يسوع " (الرسل 17: 7) وحُكم على يسوع بناء على هذا الاتهام " قالوا: ((وَجَدْنا هذا الرَّجُلَ يَفتِنُ أُمَّتَنا، ويَنهى عَن دَفْعِ الجِزيَةِ قَيصَر، ويَقولُ إِنَّه المسيحُ المَلِك" (لوقا 23: 2).