ليحفظنا إلهنا من خِدعة الأيام الأخيرة، وهي مطالعة الكلمة لغيرنا. بل لنطالعها لقلوبنا أولاً، ولتمتلئ بها حاسياتنا الروحية، ولننظر إلى شخصياتنا في مرآتها الصادقة، ولا نطالعها وغرضنا الأول أن نكلِّم بها الآخرين، بل لنَعِظ بها أنفسنا أولاً، كل يوم، ولندَّخر لحياتنا منها الطعام الذي يساعدنا على خدمة الآخرين. وإذا كان هذا غرضنا الأول فلا شك أن الرب يستخدمنا بركة لمَن نعيش بينهم، مؤمنين وغير مؤمنين. ولنسمع هذا القول ونعمل في ضوء نتائجه «جعلوني ناطورة الكروم. أما كرمي فلم أنطُرهُ».