رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقوال القديس أوغسطينوس عن لماذا لا يعطي الروح القدس موهبة الألسن؟
+ هل لا يعطي الروح القدس الآن أيها الأخوة؟! من يفكر بهذا فإنه يكون غير مستحق لتقبله فإنه لا زال إلي الآن يوهب. فلماذا لا يتكلم أحد بألسنة كل الأمم كما حدث مع أولئك الذين امتلأوا من الروح القدس؟! ولماذا؟ لأن ما قد عناه هذا الأمر العجيب قد تحقق الآن. ما هذا؟! إنه عندما عيدنا عيد الأربعين (الصعود) تذكرون إننا أخبرناكم بأن الرب يسوع قد شاد كنيسته وصعد إلي السموات لقد سأله تلاميذه عن نهاية العالم أما هو فأجابهم (ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الأب في سلطانة) ثم وعدهم بما تحقق اليوم لكنكم ستنالون قوة متي حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودًا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلي أقصي الأرض "أع6:1-8". الكنيسة التي كانت وقتئذ في داخل بيت واحد تقبلت الروح القدس لقد كانت قليلة العدد فتقلبت ألسن الأرض. تأملوا الآن كيف انتشرت الكنيسة واتسعت. تلك الكنيسة الصغيرة تكلمت بألسن الأمم وماذا يعني هذا سوي أن هذه الكنيسة القادرة من مشارق الشمس إلي مغاربها تنطق بكل ألسن الأمم فما قد وعد به تحقق الآن. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). إننا نسمع ونري (اسمعي يا بنت وانظري) "مز11:45". لقد قيل هذا اسمعي يا بنت وانظري للكنيسة اسمعي الوعد وانظري تحقيقه. إلهك لم يخدعك ! عريسك لم يسقطك! إنه لم يجعلك تفشلين يا من خطبك بدمه! + إنه لم يجعلك تسقطين يا من أبدلك من القبح غلي الجمال ومن الدعارة إلي العذراوية! لقد وعد قليلين وتحقق في كثيرين... لذلك فلا يقل أحد: أنني تقبلت الروح القدس فلماذا لا أتكلم بألسنة جميع الأمم؟! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|