المعاني الروحية لأقوال الله لا يصلُح فيها العقل مُجرَّدًا أن يكون وسيلة الفهم والإدراك، لأنه لا يمكن أن نثق في الذكاء البشري فقط، بل يجب أن نضع ثقتنا في الرب الذي يُعطينا فهمًا في كل شيء ( 2تي 2: 7 ).
وبذلك يُحرِّض الرسول بولس تيموثاوس أن يضع ثقته في المصدر الوحيد للفهم؛ وهو الرب وحده، من خلال كلمته. فهو الذي يفتح الذهن ويُنير البصيرة ( لو 24: 45 ؛ مز119: 27).