رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التوجيهات التى أرسلها أنبا موسى إلى أنبا بيمين،
وكل مَنْ يمارسها يهرب من كل عقابٍ ويحيا في سلام: (1) على الراهب أن يموت عن قريبه ولا يدينه إطلاقًا بأي حال من الأحوال. (2) على الراهب أن يموت عن كل شيء قبل أن يترك الجسد، ولا يؤذي أو يغيظ أحدًا. (3) إن لم يضع الراهب في قلبه أنه خاطئ فصلواته لن يقبلها الله. وهنا سأله أخ: ”ما معنى وفائدة أن يفكر الإنسان في قلبه أنه خاطئ“؟ فأجابه الشيخ: ”عندما ينشغل الإنسان بخطاياه فلن يرى خطايا غيره“. (4) إن لم تتفق أعمال الإنسان مع صلاته تكون أعماله باطلة. فسأله الأخ: ”ما معنى هذا التوافق بين العمل والصلاة“؟ فأجابه: ”ينبغي ألاّ نفعل الأمور المضادة لما نصلِّي من أجله، كما أنّ مَنْ يطلب غفران خطاياه لا يليق به أن يعيش متغافلًا، لأنه عندما يسلِّم الإنسان مشيئته لله يتصالح الله معه ويقبل صلواته“. ثم سأله الأخ: ”ما الذي يُعين الراهب في شدائده التي يقابلها في حياته“؟ فأجابه: ”مكتوبٌ: »إلهنا ملجأنا وقوتنا، وُجِد في الشدائد قويًا جدًا« (مز46: 1)“ اعتاد أنبا موسى أن يقول للنسّاك: ”أربع قواعد رئيسية يلزم مراعاتها: الصمت، ومراعاة وصايا الله، والاتضاع، وسدّ احتياج المسكين. وثلاث فضائل يكتسبها الإنسان بصعوبةٍ: أن يُحزِن نفسه دائمًا، وأن يذكر خطاياه دائمًا، وأن يجعل الموت في كل لحظة أمام عينيه“. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|